أصدرت محكمة ألمانية قرار قضائي ينص على سجن مجرم ألماني مدى الحياة بتهمة قتل مراهقين اثنين على طريقة آكلي لحوم البشر.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب ا) يوم الثلاثاء أن محكمة مدينة غوتينغن وسط ألمانيا قضت بسجن المتهم لبقية عمره بالإضافة إلى إيداعه في مصحة عقلية وعدم منحه إطلاق سراح مشروط , عقاباً على فظاعة جرائمه.
وقد وجاء حكم المحكمة متجاوزا لطلب الادعاء العام، الذي طالب "بسجن المتهم لمدة 15 عاما".
وكان المتهم، ويدعى يان أو. (26 عام)، اعترف بأنه قتل الفتاة نينا (14عاما) والصبي توبايس (13 عاما) في تشرين الثاني عام 2010 بمنطقة بودنفيلد غربي ألمانيا ووصف المتهم''في اعترافاته ممارسات مصاصي الدماء وآكلي لحوم البشر التي مارسها على الضحايا وهم أحياء وأموات".
وكان المتهم، الذي وصفته وسائل الإعلام بـ"وحش بودنفيلد"، اعترف للمحكمة بأنه "اغتصب أيضا الضحايا وظن خطأ أن الصبي فتاة".
وقال القاضي في حيثيات الحكم إن "المتهم قام بإيذاء الضحيتين بدرجة لا يمكن تخيلها", موضحاً أن "المتهم المصاب باضطراب نفسي بالغ كانت مسؤوليته الجنائية قليلة في قتل نينا ، لذلك حصل على عقوبة السجن لمدة 13 عاما وعشرة أشهر في هذه الجريمة".
وفي المقابل رأى القاضي أن المتهم كان كامل المسؤولية الجنائية خلال قتله توبايس ، لأنه "وفقا لاعترافات المتهم اكتشف أن الضحية ذكر على عكس ما كان يعتقد في أول الأمر، ولم يدعه يهرب وقتله".
ويذكر أن السلطات الألمانية اعتقلت سابقاً شاباً من أكلة لحوم البشر، متخصص بأكل لحوم النساء، واعترف الشاب البالغ من العمر 19 عاماً، بأنه "يهوى تناول لحوم النساء الجميلات" , ما أثار استغراب واستهجان الكثيرين، بسبب هذا القدر من الانحطاط في المستوى الآدمي.
ووفقا لما جاء في ملف القضية فقد حاول الشاب عض ممرضة في وحدة علاجية ببرلين من رقبتها حتى يتمكن من تناول جزء من لحمها! , كما هاجم الشاب أحد العاملين في مستشفى آخر بعد شهرين من الحادث الأول بمقص أظافر بهدف قتله, وقالت المحكمة إن "المدعى عليه غير مسؤول عن تصرفاته بسبب اضطراب سلوكي يعانيه"
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب ا) يوم الثلاثاء أن محكمة مدينة غوتينغن وسط ألمانيا قضت بسجن المتهم لبقية عمره بالإضافة إلى إيداعه في مصحة عقلية وعدم منحه إطلاق سراح مشروط , عقاباً على فظاعة جرائمه.
وقد وجاء حكم المحكمة متجاوزا لطلب الادعاء العام، الذي طالب "بسجن المتهم لمدة 15 عاما".
وكان المتهم، ويدعى يان أو. (26 عام)، اعترف بأنه قتل الفتاة نينا (14عاما) والصبي توبايس (13 عاما) في تشرين الثاني عام 2010 بمنطقة بودنفيلد غربي ألمانيا ووصف المتهم''في اعترافاته ممارسات مصاصي الدماء وآكلي لحوم البشر التي مارسها على الضحايا وهم أحياء وأموات".
وكان المتهم، الذي وصفته وسائل الإعلام بـ"وحش بودنفيلد"، اعترف للمحكمة بأنه "اغتصب أيضا الضحايا وظن خطأ أن الصبي فتاة".
وقال القاضي في حيثيات الحكم إن "المتهم قام بإيذاء الضحيتين بدرجة لا يمكن تخيلها", موضحاً أن "المتهم المصاب باضطراب نفسي بالغ كانت مسؤوليته الجنائية قليلة في قتل نينا ، لذلك حصل على عقوبة السجن لمدة 13 عاما وعشرة أشهر في هذه الجريمة".
وفي المقابل رأى القاضي أن المتهم كان كامل المسؤولية الجنائية خلال قتله توبايس ، لأنه "وفقا لاعترافات المتهم اكتشف أن الضحية ذكر على عكس ما كان يعتقد في أول الأمر، ولم يدعه يهرب وقتله".
ويذكر أن السلطات الألمانية اعتقلت سابقاً شاباً من أكلة لحوم البشر، متخصص بأكل لحوم النساء، واعترف الشاب البالغ من العمر 19 عاماً، بأنه "يهوى تناول لحوم النساء الجميلات" , ما أثار استغراب واستهجان الكثيرين، بسبب هذا القدر من الانحطاط في المستوى الآدمي.
ووفقا لما جاء في ملف القضية فقد حاول الشاب عض ممرضة في وحدة علاجية ببرلين من رقبتها حتى يتمكن من تناول جزء من لحمها! , كما هاجم الشاب أحد العاملين في مستشفى آخر بعد شهرين من الحادث الأول بمقص أظافر بهدف قتله, وقالت المحكمة إن "المدعى عليه غير مسؤول عن تصرفاته بسبب اضطراب سلوكي يعانيه"
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire